في النص المقدّم، يتم توضيح المعنى الشامل لكلمة “رب العالمين”، حيث يُشير إلى دور الله كمسيطر مطلق وخالق لكل الأشياء الموجودة في الكون. يشمل هذا المصطلح جميع المخلوقات، سواء أكانت بشرًا أو حيوانات أو نباتات أو جمادًا. ومع ذلك، عندما يستخدم القرآن الكريم عبارة “رب العالمين” بشكل خاص في سورة الفاتحة، يبدو أنها تشير تحديدًا إلى البشر والمكلّفين من عباده. وهذا يتضح من السياق القرآني الذي يناقش العبادات والاستعانة بالله والهداية للصراط المستقيم، وهي جوانب مرتبطة مباشرة بالإنسانية المكلفة. لذلك، يمكن اعتبار “رب العالمين” هنا بمثابة سيد الخلق ومالكهم ورعاؤهم، خاصة فيما يتعلق بتوجيه وتعليم البشر الذين منحهم الله القدرة على التفكير والتكليف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدونمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للزوجين تبادل الصور التناسلية عبر الرسائل؟
- سامحوني في التفصيل في القصة، أنا كنت في عائلة غير متدينة يعنى اختلاط مسلسلات إلخ، ولكن وبفضل الله عر
- أنا أتاجر برأس مال لعمي وجدي أي والده (قطع غيار سيارات) بأسهم معلومة ومتفق عليها ولي الصلاحيات في ال
- أنا فتاة غير متزوجة، وأحيانًا أحس بإحساس في الأعضاء التناسلية ومدته قصيرة جدًا أثناء النوم، ولا أعتق
- ما مدلولات أن الرسول صلى الله عليه وسلم جمع من غير عذر، وإذا كان هناك عذر شرعي يبيح الجمع بين صلاتين