في الإسلام، يتم تعريف الأخلاق بوصفها قوة راسخة في الإرادة البشرية تدفع نحو الاختيار بين الخير والشر. هذه القوة تولد عادات وتكون جزءاً أساسياً من شخصية الفرد. وفقاً للنص، فإن مصطلح “الخلق” يشير إلى الميل المستمر الذي يتحول لاحقاً إلى عادة ثابتة. وقد أكدت التعاليم الإسلامية على أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة والحذر من تلك السيئة، حيث وردت عدة أدلة شرعية تؤكد على ذلك.
من خصائص الأخلاق الإسلامية أنها مصدرها رباني، أي تستند إلى القرآن والسنة النبوية. وهي شاملة ومتكاملة، تغطي كافة نواحي الحياة وتعزز التوازن فيما بينها. بالإضافة لذلك، تعد الأخلاق الإسلامية صالحة لكل وقت ومكان بسبب بساطتها وعدم تحميل عبء كبير على الأفراد. إنها توافق العقل والفطرة الإنسانية بطريقة طبيعية وجاذبة.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمةكما أن للأخلاق الإسلامية تأثير مباشر على المسؤولية الشخصية للمسلمين تجاه أعمالهم وأفعالهم اليومية. علاوة على ذلك، تهتم بتوازن الجانبين الباطن والظاهر للفرد، مما يعني الاعتناء بالنوايا الداخلية والأعمال الظاهرة المتوافقة مع الدين. أخيراً وليس آخراً، ترتبط الأخلاق بالإيجابيات والعقاب سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة
- حلفت على زوجتي في لحظة غضب من تصرفاتها المادية بطيش، ومن أموال جمعيات نسائية، وليس لها الحق ولا لي؛
- قلت في عرض عن العقود القانونية: «حتى الله لا يستطيع مساعدتك»، من باب المبالغة، فهل كفرت؟ وماذا عليّ
- هل هناك حرج إذا ألقى الشخص شيئا في القمامة كتب عليه: هلال أحمر، أو حلال، أو أسماء المدن السعودية، أو
- شخص أراد أن يتقدم لخطبة فتاة، فعلم أن إخوته قد رضعوا من جدتها، أي جدة الفتاة فهل هي أخته من الرضاعة؟
- هل تجوز صلاة الشفع والوتر في الليلة مرتين؟ أعني بعد صلاة التراويح مع الإمام وبعد صلاة القيام؟ علمًا