التفسير بالمأثور هو أحد أهم الأساليب المستخدمة لفهم ومعرفة معاني القرآن الكريم، حيث يقوم هذا النوع من التفسير على الاعتماد بشكل رئيسي على نصوص القرآن نفسها والسنة النبوية والأحاديث الصحيحة المتعلقة بها. يعكس مصطلح “المأثور” هنا الأصل اللغوي للأثر، والذي يعني كل ما ثبت وقوعه وحصوله. وبالتالي، فهو يشير إلى تلك التفسيرات المستمدة مباشرة من كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
يتضمن مصدر التفسير بالمأثور ثلاثة عناصر أساسية: القرآن الكريم نفسه، والسنة النبوية، وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم. يستخدم المفسرون هذه المصادر الثلاثة لتقديم توضيحات واضحة حول معاني الآيات المختلفة. مثلاً، يمكن مقارنة آيات قرآنية معينة لشرح وإزالة أي غموض محتمل. بالإضافة لذلك، تلعب السنة النبوية دورًا حيويًا في تقديم شرح مفصّل للمفاهيم الدينية والممارسات العملية المرتبطة بالقرآن. أخيرًا، تعتمد أقوال الصحابة أيضًا كمصدر موثوق للتفسير لأنهم كانوا الأكثر قربًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولديهم فهماً عميقًا للغة العربية والتقاليد الإسلامية المبكرة.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)هذه الطريقة في التفسير ليست فقط تاريخية ولكنها أيضا عملية للغاية بالنسبة للم
- عاجل يا إخوان وجدت كثيرا من المواضيع من قبل مسلمين خليجين بها صور لمعابد وتدعو لزيارتها كمزار أو سيا
- هل يشرع سد فم الصبي إذا تثاءب؟ وماذا يقال إذا عطس؟ وإذا كثر نهيق الحمير، أو نباح الكلاب في الليل، فه
- أعاني من احتكار المني لفترة طويلة، أكثر من شهرين ونصف، وذلك أدى بي إلى مشاكل، وآلام أسفل الظهر؛ لأني
- كنت في مشاكل دائمة مع حماتي بسبب تدخلها الدائم في حياتي أنا وبنتها، وكنت متفقا مع زوجتي أن تكون هناك
- زوجي على علاقة بامرأة وكان هو السبب في طلاقها من زوجها لكي يتزوجها، ما حكم الشرع في ذلك، وأريد الطلا