الحديث القدسي هو نوع من الأحاديث النبوية التي تُنقل بلفظ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن معناه من الله عز وجل. يُعتبر الحديث القدسي وحيًا بالمعنى دون اللفظ، حيث يُخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى ما يقوله أو يفعله، وغالبًا ما يُستخدم في هذه الأحاديث صيغة “قال الله تعالى” أو “يقول الله تعالى”. يتميز الحديث القدسي بتأكيده على تقديس وتمجيد وتنزيه الله، وقلما يتناول الأحكام التكليفية. من الأمثلة البارزة على الحديث القدسي حديث أبي ذر الغفاري الذي يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا…”. يُعتبر الحديث القدسي أقل درجة من القرآن الكريم في الإعجاز والتحدي، ولا يُقرأ في الصلاة، كما أنه ليس قطعي الثبوت مثل القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد أعطيت شخصا شيكا بمبلغ من المال ولم يسحبه من حسابي لمدة أربع سنوات، وخلال هذه المدة أخرجت الزكاة
- تقدم لي شاب جيد جدا، وفرحت بالموضوع في الأول، واستخرت ربنا فيه، وقد سار الموضوع بشكل ميسر، وفيه قبول
- طلقت زوجتي ثلاثا متفرقة وبصك شرعي وأنا مريض بالسكري وكل الطلقات ويعلم الله أنني كنت مغضباً والسكر مر
- أتمنى تصحيح المعلومة. سمعت أن الإمام أحمد بن حنبل أو جبها-أي كفارة اليمين-على المحلوف عليه. كأن يقول
- بِحَقِّ الشفعة اعترضتُ على بيع بستان فيه عيوب لشخص قَبِل شراءه بعيوبه، فلما أُلغيَ البيع معه، وأُبرم