مفهوم العلم في الإسلام، كما يتضح من النص، هو مفهوم شامل ومتعدد الأبعاد. يبدأ النص بتأكيد أن أول ما نزل في القرآن الكريم هو أمر بالقراءة، مما يشير إلى أهمية العلم في الإسلام. العلم في هذا السياق ليس مقتصرًا على المعرفة الدينية فقط، بل يشمل جميع أنواع العلوم التي يمكن أن يستفيد منها الإنسان. يُعتبر العلم الشرعي هو الأفضل لأنه يساعد الإنسان على معرفة الله ونبيه ودينه، ولكن هذا لا ينفي أهمية العلوم الأخرى مثل الطب والعلوم الطبيعية. يُشدد النص على أن العلم يسبق العمل، وأن العمل الصحيح لا يكون إلا بالعلم. كما يُبرز النص فضل العلماء ومقامهم العالي، حيث استشهد الله بهم على وحدانيته، مما يوضح مكانة العلم والعلماء في الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر العلم ميراث الأنبياء، وهو نعمة يحق أن يُغبط بها الإنسان.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغترابمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
