العمل التطوعي في الإسلام يُعرّف بأنه تقديم العون والمساعدة للآخرين دون مقابل، وهو عمل يُقصد به التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بما ليس فرضاً أو واجباً. يُعتبر العمل التطوعي في الإسلام مشروعاً ومشرعاً، حيث يُحث عليه الدين من خلال عدة أدلة قرآنية، مثل قوله تعالى: “وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّـهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” (سورة البقرة). هذا العمل يشمل مجموعة واسعة من الأنشطة، مثل كفالة اليتيم، ودعم طلبة العلم، وتنظيم جمع وتوزيع المساعدات للفقراء والأيتام. يُشدد الإسلام على أن يكون العمل التطوعي مخلصاً لله، مشروعاً، ويحقق فائدة حقيقية. كما يجب أن يكون منظماً ومؤسسياً لضمان استمراريته وفعاليته. من صور العمل التطوعي في الإسلام تعليم القرآن الكريم، تنظيم صفوف المصلين، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. يُعتبر العمل التطوعي في الإسلام ذا أهمية كبيرة، حيث يُحقق السعادة وتحقيق الذات للمتطوعين، ويُقلل من المشكلات الاجتماعية، ويُساعد الحكومات في تحمل أعبائها.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- تقوم إحدى الشركات الخاصة ببيع السيارات بتقديم تسهيلات في الأداء، عن طريق تقسيط الفارق بين المبلغ الم
- مختبأ، يوتا
- Nataša Pirc Musar
- أنا صاحب شركة توريد عمال للشركات الكبيرة بعقود شهرية وسنوية ونحصل على العقود بإرسال مندوبنا إلى مسؤو
- عقدت على بنت ولم أدخل عليها، وأريد أن أطلقها فما هي حقوقها علي؟ ونحن كنا متفقين على مقدم قدره 5 مليو