في الإسلام، العنصرية هي مفهوم جاهلي أبطله الدين الحنيف وحذر منه القرآن الكريم والسنة النبوية. هذا المفهوم الذي يقوم على التمييز بين الناس بناءً على عرقهم أو أصلهم أو لونهم، يُعتبر مخالفًا لتعاليم الإسلام التي تؤكد على المساواة بين البشر بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو لونهم. يؤكد الله تعالى في سورة الحجرات: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل ليتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير”. هذا المبدأ يوضح أن الفضل والسمو في الإسلام يعتمدان على التقوى والعمل الصالح، وليس على العرق أو الجنسية. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى”، مما يوضح بوضوح أن الفضل والسمو في الإسلام يعتمدان على التقوى والعمل الصالح، وليس على العرق أو الجنسية. الإسلام يدعو إلى التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والثقافات، ويحذر من التفاخر بالأنساب أو المفاخرة بها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله قد أذهب عنكم عُبِّية الجاهلية وفخرها بالآباء”. في الختام، العنصرية هي مفهوم خاطئ يرفضه الإسلام، حيث يؤكد على وحدة البشرية ومساواة جميع الناس أمام الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- مدينة لودرديل، ميسيسيبي
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد اثنان. (ابن أخ
- لماذا الصحابة -رضوان الله عليهم- كانوا عند دخول مكة أكثر من مائة ألف، وعند وفاتهم لم يدفن منهم إلا ا
- شيخنا الفاضل: لدي سؤال مستعجل أرجو منكم الرد عليه: أنا متزوج منذ 15 سنة، وقد حصل خلاف بيني وبين زوجت
- أنا أعيش في فلسطين داخل الخط الأخضر - إسرائيل بين اليهود - أرابط في الأرض، وأعمل معلمًا في مدرسة مسل