يشير مصطلح “الماء الحمضي” إلى مياه تحتوي على مستويات مرتفعة من الأملاح الحمضية نتيجة لعوامل خارجية، مما يؤثر بشكل سلبي كبير على كلا من البيئة وصحة الإنسان. ويحدث هذا عندما ينخفض رقم هيدروجين (pH) الماء تحت مستوى معين، حيث يقيس هذا الرقم كمية البروتونات فيه؛ وكلما قلّ pH، زادت حُموضة الماء. أحد أهم مصادر المشكلة هو المطر الحمضي الناجم عن انبعاثات بشرية مثل تلك الصادرة عن السيارات والمصانع والتي تحمل أيونات حمضية كالكبريت والنيتروجين.
هذه المياه ذات التأثير المدمر الذي يتجلى في عدة جوانب خطيرة. فهي تزيد من وتيرة عمليات التآكل والتدهور في الصخور والبنايات القديمة، بما فيها منحوتات وأعمال رخامية وجرانيتية أخرى. كذلك، يمكن لها أن تدمر دهانات وبنى معدينة، مؤدية بالتالي إلى تلف المركبات وأجزاء محلية مختلفة. أما بالنسبة للنظم البيئية النباتية والمائية فتتعرض أيضا لأخطار جسيمة. فعند امتصاص النباتات للأيونات الكبريتية والنيتروجينية الموجودة في الماء الحمضي فإن نموها قد يتضرر بشدة وقد يصل الأمر لموتها. وفي المسطحات المائية، يمكن لهذا النوع
إقرأ أيضا:الحَوْلي (الخروف)- أعاني مشكلة في إرسال السؤال إليكم: المشكلة تتمثل في أني أكتب السؤال كاملا، وبعد الإرسال لا يصل إل
- سؤالي هو: منزلنا تكثر به المشاكل ماديا، وتنظيميا، ونفسيا، وأخواتي كلهن لم يحظين بزواج سعيد، ولديهن م
- هل توجد آيات قرآنية تجنب دخول الحشرات في البيت؟ لأنه في كل يوم وفي نفس المكان يكثر عندي نمل طائر ميت
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأريد السؤال عن كيفية صلاة قيام الليل وعدد الركعات والدعاء المفضل بعد
- عندنا في الصين بعض التجار يأتي بالأغنام إلى المجزر، وهناك يتفق مع تجار الجلود على سعر الجلود والغنم