في النقاش حول مقارنة الشريعة والقوانين الوضعية، برزت وجهات نظر متباينة حول مدى تأثير كل منهما على الحرية والتقييد. هيتمي بن عبد الله أكد أن الشريعة غالبًا ما تُفهم بشكل خاطئ على أنها مقيدة للحريات، بينما في الواقع، هي نظام يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والحريات الحقيقية. وأشار إلى أن الشريعة تدافع عن الحقوق البشرية الأساسية وتحترم حق الفرد في التفكير والإبداع. من ناحية أخرى، اعترض علاء الدين الجوهري جزئيًا، موضحًا أن بعض أحكام الشريعة قد تبدو تقييدية في ظروف معينة، مستخدمًا مثال الزواج والطلاق لتوضيح كيف يمكن اعتبار هذه الأحكام محددة بالتقاليد الثقافية والتاريخية. الجوهري اقترح ضرورة النظر إلى هذه الأحكام ضمن السياق الاجتماعي والتاريخي الخاص بها. في النهاية، اتفق كلا الجانبين على تعقيد النقاش، مؤكدين على الحاجة إلى فهم متعمق لكلا النظامين القانونيين.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسية- أسكن في شقة في بيت والدي، وقد كنت اشتركت معه في إنشائها، فهل هي لي أم ماذا؟ مع العلم بأني لا أطمع في
- 1-أنا شريك في أحد العقارات . ولي صديق أراد أن يشتري شقة تخص شريكي. فقمت بالاتفاق مع شريكي على ثمن مع
- جزاكم الله عنا وعن السائلين كل خير. حتى لا أطيل فقط عندي سؤالان: السؤال الأول: هل اقتباس كلمات من ال
- من هن المحصنات أهن كل الفتيات حتى المتبرجات؟
- أنا شخص مصاب بالوسواس القهري وكنت أقضي ساعات عديدة في الوضوء والطهارة وإعادة الصلوات، أما الآن فقد ع