سورة الرعد، التي تحمل الرقم 13 في ترتيب القرآن الكريم، تركز على عدة مقاصد أساسية. تبدأ السورة بتأكيد أن القرآن الكريم هو وحي من الله تعالى، وهو أساس الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث والقدر. كما تقدم أدلة على وجود الله ووحدانيته وقدرته من خلال خلق السماوات والأرض والشمس والقمر والليل والنهار. توجه السورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجهر بالحق في مواجهة الكفر والتكذيب، مؤكدة على البعث يوم القيامة ولقاء الله تعالى. تكشف السورة للمؤمنين قواعد المنهج في الدعوة إلى الله، مشددة على إعلان الحقائق الأساسية في الدين وألّا يخفوا منها شيئًا. تجمع السورة بين الحديث عن كتاب الله وكتاب الكون المفتوح، وتوضح مهمة الأنبياء والرسل في هدم الخرافات وبناء عقيدة صحيحة. تؤكد السورة على مهمة الرسول في الدعوة إلى عبادة الله وحده، وتحذر من مجاملة الكافرين. ترشد الدعاة إلى عدم استعجال ثمار الدعوة، وأن مصير العباد بيد الله وحده. تشير السورة إلى أن الذين لا يستجيبون للحق هم عميٌ وصمٌ وبكمٌ في الظلمات، بينما الذين يستجيبون هم أهل العقل والبصيرة. تبين أن الذين لا يستجيبون لله ورسالته يُفسدون في الأرض، بينما الذين يستجيبون يُ
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- أنا شاب أعزب قد زنيت في رمضان مرتين في أيام مختلفة, فما الكفارة التي تجب علي؟ علما بأنني والحمد لله
- كيفية التوبة وإبراء الذمة، ما حكم من كان في عنقه حقوق العباد كالوالي مثلا وثبت ظلمه وقد تاب منها قبل
- زوجي مسرف إلى حد كبير ويعمل بالقطاع الخاص أي أن عمله هو مصدر الرزق لنا الآن وهو لا يوفر شيئا للزمن م
- قال ابن القيم: «إن الله لا يعاقب لمجرد استحقاق العقوبة، ولكن لحِكَم تعود منفعتها على خلقه، لا عليه؛
- إلى مشايخنا وعلمائنا وجدت ذلك الكلام مكتوبا فى أحد المنتديات فأردت أن أعرف ما حكم ذلك الكلام. فأرجو