في النقاش حول سبب رفض بعض الدول الديمقراطية لفتح ملفاتها المتعلقة بجرائمها التاريخية، يتجلى صراع بين الشفافية السياسية والعدالة التاريخية. من جهة، يرى عبد الناصر البصري أن هذا الرفض يشكل تناقضًا مع جوهر الديمقراطية الذي يقوم على الشفافية والتواصل المفتوح. في المقابل، يطرح بلغيتي بن وازن وجهة النظر التي ترى أن عدم الكشف عن هذه الملفات يعزز الاستقرار السياسي الداخلي والخارجي، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق قد تحتوي على معلومات حساسة يمكن أن تقود إلى اضطرابات اجتماعية عميقة إذا تم نشرها. كما يسلط الضوء على الاعتبارات القانونية والأخلاقية المرتبطة بكيفية معالجة قضايا الضحايا وعائلاتهم عند إعادة فتح قضايا تاريخية قديمة. ومع ذلك، يؤكد بلغيتي أيضًا على أهمية الشفافية والحقيقة في أي ديمقراطية صحية، مشددًا على ضرورة توازن حاجتنا للعدالة ضد تحديات التنفيذ العملي لهذه الأمور. من ناحية أخرى، يعترض إكرام بن المامون على الرأي السابق، مؤكدًا أن الديمقراطية الصحية تستوجب الشفافية والمساءلة، وليس التستر على الماضي العسير عبر ستار الصمت. ويؤكد على ضرورة تحقيق العدالة وإعطاء الإنصاف للضحايا وأسرهم بدلاً من الترويج لأهداف سلامة السياسة على حساب حقيقة التاريخ. هذا النقاش يكشف عن صراع بين المصالح الأمنية والاستقرار السياسي وبين حق الشعوب في معرفة حقيقتها التاريخية ومبادئ الحكم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- وما حكم التحرك أثناء إقامة الصلاة لمقيمها في المسجد؟
- أنا شاب جامعي ومشكلتي هي أن أمي تربى الكثير من القطط في المنزل و عددهم 6 قطط كبار وهذه القطط تتسبب ف
- توجد جمعية بين موظفين قوامها 20 ألف ريال كل شهر 1000 ريال أي لمدة عشرين شهرا وانتهت الجمعية قبل سنتي
- عمري 18 سنة، وللأسف قضيت معظم عمري في المعاصي، وأنا أبكي ندما، وأعاهد نفسي أن أحاول تغيير نفسي. استغ
- مشكتلي أنني أعيد الصلاة مرات عديدة بسب الخطأ في حرف الراء، فقد عرفت أن نطق الراء له 3 احتمالات: منها