في نقاش حول استراتيجيات الدول الأقوى في تطبيق العقوبات الدولية، يتضح أن هناك مقايضة دقيقة لمصالح تتمثل في التوازن بين المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمن الوطنية. وفقاً لأحلام بن موسى، فإن اختيار المستهدف بالعقوبات ينطوي على عملية حساسة تحتاج لتحالفات وتخطيط دقيق. بينما ترى عبير الحمامي أن هذه العملية يمكن أن تكون ذاتية للغاية، حيث تستخدم القوى الكبرى نفوذها لتحقيق مكاسب أيديولوجية واقتصادية تحت غطاء “الأمن العالمي”. إنها تؤكد على أهمية تحديد معايير واضحة وعادلة للعقوبات لمنع الانزلاق نحو سياسات استعمارية جديدة. ويؤيد الحسين القبائلي وجهات النظر السابقة، ويشدد على ضرورة إيجاد نظام عالمي أكثر عدلاً لتنظيم استخدام العقوبات كأداة سياسية فعالة دون الإساءة إليها أو تحويلها إلى شكل حديث للاستعمار. بذلك، توحي المناقشة بأن تحقيق توازن صحيح بين مختلف الاعتبارات مطلوب لتجنب سوء استخدام العقوبات وتحقيق هدفها الأصيل وهو المساهمة في النظام والاستقرار العالميين بطريقة أخلاقية وقانونية.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتها- بسم الله الرحمن الرحيم هل يجوز زخرفة المسجد بالآيات القرآنية؟ وهل يجوز فرشه بالبسط الفاخرة وإضاءته ز
- اتفقت مع والدي أن يعطيني مبلغا كبيرا من المال ـ 100 ألف ـ وأردها على 10 سنوات، كي أستطيع الزواج، فوج
- أبنائي يقومون بتوفير مبلغ من مصروفهم المدرسي اليومي، وبعض الأموال في المناسبات والأعياد وأقوم بعلمهم
- Peter Frankopan
- ما معنى فتنة الصدر؟جزاكم الله خيرًا.