وفقًا للنص المقدم، فإن مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد هو صاع من طعام، وهو مقدار ثابت لا يتغير بتغير السنين. هذا المقدار مستمد من السنة النبوية، حيث فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل مسلم، سواء كان حرًا أو عبدًا، ذكرًا أو أنثى، صغيراً أو كبيراً. وقد اتفق جمهور العلماء على أن الصاع هو المقدار الواجب في زكاة الفطر، سواء كان من التمر أو الشعير أو غيرهما من الأجناس المجزئة.
وقد عمل بذلك أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، كما رواه البخاري ومسلم. كما أن النص يشير إلى أن الصاع يساوي تقريبًا ثلاثة كيلو جرامات من الأرز أو أقل قليلاً. بالإضافة إلى ذلك، يجوز إخراج زكاة الفطر عن جماعة لفقير واحد، كما يجوز إخراجها عن شخص واحد لأكثر من فقير. وبالتالي، فإن مقدار زكاة الفطر للفرد الواحد هو صاع من طعام، وهو مقدار ثابت ومستمد من السنة النبوية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 3 (أبو العلاء زهر)- لدي صديقة عرفت مؤخراً بأنها لقيطة ولديها أخ لقيط، أي الوالدان اللذان ربياهما لا ينجبان أطفالا، ونسب
- لقد وقعت في الزنا مع فتاة سيئة السمعة وقد حملت مني وأسقطته في الشهر الأول بعلمي، وتبت الآن إلى الله
- أود في هذه الرسالة أن أسال عن مسألة تواجهني وأود منكم جزاكم الله كل خير أن تنوروا لي الطريق تعرفت إل
- ما حكم اختلاف عدد الركعات في الصلوات الخمس؟
- خطيبتي تعمل فى بنك بمدينة 6 أكتوبر وتسكن بشارع فيصل، وعلى الرغم من رفضي لعملها فى مكان بعيد كهذا مع