تعددّ آراء الفقهاء في تحديد مقدار كفارة الصيام للمريض، حيث ذهب المالكيّة والشافعيّة إلى أن الفدية تُسدد مداً عن كل يوم أفطره المريض، بينما رجح الحنفيّة صاعاً من التمر أو الشعير، أو نصف صاعٍ من الحنطة يطعمه لمسكين واحد عن كل يوم. أما الحنابلة فذهبوا إلى أن الفدية تكون مُداً من البُرّ، أو نصف صاعٍ من التمر أو الشعير. وتتراوح قيمة الصاع بين 600 غرام و510 غرام للمد. يختلف الموقف حول وقت دفع الفدية أيضًا، حيث سمح الحنفيّة بفدية كاملة في أول أو آخر شهر رمضان، بينما رأى الشافعيّة وجوب دفع الفدية عن كل يوم بيوم خلال شهر رمضان، مع إمكانية تأخيرها إلى نهايته.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يوجد تاريخ لنزول الآيات وليس سبب نزول الآيات؟
- حصلت على عقد عمل في الدولة عن طريق صديق الوالد، حيث إنه لا توجد حاليا عقود مع الدولة إلا عن طريق قرا
- هل يمكن أن أعرف حكم هذا الحديث أهو صحيح أم لا : من اغتسل غسل الجمعة أربعين جمعة، لم يتفسخ بدنه في ال
- هل الزوجة تتقابل مع زوجها بعد يوم الحساب؟ أم أنه يتزوج من الحور العين وينساها؟ وإذا لم تقابله فماذا
- أختي من أبي مريضة بالكلى، تغسل 3 مرات في الأسبوع. أنا أذهب بها للمستشفى، والمستشفى بعيد ومسافته