يؤكد النص على مكانة النبي محمد الفريدة بين الأنبياء، حيث يُعتبر الإمام والسيد والحبيب. هذه المكانة ليست مبنية على مجاملة أو تحيز، بل على حكمة الله وقدرته. يُظهر القرآن الكريم هذا التفضيل في عدة مواضع، مثل قوله تعالى: “والله فضّل بعضكم على بعض في الرزق”. كما أن اختيار النبي محمد وإقرار الأنبياء الآخرين بطاعته واتباع سنته يُعد دليلاً على تفوقه. قصة الإسراء والمعراج تُعتبر مثالاً واضحاً على قيادته الروحية الفريدة. بالإضافة إلى ذلك، تُشير الروايات النبوية إلى محبة الأنبياء لنبي الإسلام وتأكيدهم لفخره ودوره الكبير كمخلص للأمة الإنسانية. رغم احترام الجميع لشريعتهم الخاصة، يبقى النبي محمد هو الفريد بمهمة أن تكون شريعته عامّة للجميع حتى نهاية الزمان، مما يجعله السيد والنبي الأعظم وسط شعبه وحتى داخل عالم الجن والإنس كافة.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نسكن في بناية مشتركة، فيها أكثر من شقة، ويلزم من يسكن في هذه البناية دفع ثمن خدمات مشتركة كصيانة الم
- هل أخذ العمولة على بيع العملة حلال أم حرام؟ مع العلم أني اتفقت مع الصرافة أني أتيت لها بعميل - وهو ش
- نودّ شراء بيت بالتقسيط. صاحب البيت اشتراه بقرض ربوي ما زال يسدد أقساطه. طلب منا تسديد الفائض الناتج
- أنا بنت أريد المساعدة، وفعل الخير، وسمعت قصة يتيم كان يعيش مع عائلة، وعندما كبر وصار في العشرين من ع
- أنوي السفر للسياحه إلى استراليا وأرغب معرفه كيفيه أداء الصلاة في خلال يوم السفر وفي الطائره ومواقيت