في النقاش الذي بدأه عبد الناصر البصري، تم طرح جدلية المستقبل من خلال تساؤل حول ما إذا كان المستقبل مصمماً سلفاً أو قابلاً للتغيير. عبد الناصر يشكك في فكرة التصميم المسبق، مقترحاً أن المستقبل يمكن تعديله من خلال القرارات البشرية والاستراتيجيات المعرفة. ذاكر بن تاشفين يوافق على هذا الرأي، مؤكداً أن احتمالية الحدوث المكتسبة من التنبؤ ليست جامدة، بل يمكن تعديلها بتفاعلات الإنسان الذكية والخيارات المدروسة. ومع ذلك، تضيف آية القاسمي منظوراً أكثر تعقيداً، مشيرة إلى أن عملية التوقع تعتمد على الإحصائيات والبيانات والخوارزميات الدقيقة والتاريخ السابق. كما تؤكد على دور الأعمال المشتركة للأفراد والتأثيرات الخارجية مثل التقلبات السياسية والعلمية في تشكيل الواقع النهائي. هذه المناقشة توضح أن المستقبل يمكن رؤيته كتجربة مستمرة ومتغيرة باستمرار، تحتفظ لمجموعتنا الفذة من القدرات البشرية والظروف البيئية بعناصر مفاجأة وإمكانية تغيير دائمين.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل، وخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناتكم يا رب العالمين. أنا شاب
- ما رأيكم فيمن وطن نفسه على أن يصلي الفجر قبل ذهابه إلى العمل بعد خروج وقتها وهو راض بذلك، وقد قلت له
- هنا في أمريكا يتم أخذ ضريبة على الدخل، وبعد نهاية السنة يقوم الناس بتعبئة نموذج لاسترداد الضرائب الت
- ما حكْم من حكَم بحكم باطل ثم اكتشف بأنه باطل؟ وهل عليه كفارة؟ أنا أرى في المحاكم محاميًا يدافع عن ال
- أمي عندها جلطة في المخ، وشلل في النصف الأيسر، ومشاكل في القلب، وطريحة الفراش، وعمرها أكثر من 60 عامً