في الإسلام، يروي الحديث الشريف قصة مؤثرة عن آخر رجل يدخل الجنة، والتي توضح نعمة الله الواسعة ومتاع الآخرة الأبدي. وفقًا لهذا الحديث، عندما يصل هذا الرجل إلى باب الجنة، قد يظن أنها مليئة بالفعل بالنعيم، لكنه عند دخوله إليها يكتشف أن ما رآه لم يكن سوى قطرة من بحر رحمة الله الواسع. يوضح الحديث أن الله تعالى يعطي هذا الرجل نعيمًا يفوق الوصف، حيث يمنحه ملكوتًا ليس مجرد واحدًا فقط، بل عشرات الأمثال لما تملكه الأرض. هذا النعيم العظيم يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يضحك عندما يصف هذه المعاناة الكبيرة التي تقابل برد النعم المبهر والعظيم للمؤمنين المقربين. إن هذه القصة تبرز قدرة الله وقدره وكرمه وجوده وابتلائه لكل شيء جميل ونبيل. إنها قصة تذكرنا بأن نعيم الجنة لا حدود له وأن الله تعالى قادر على منح عباده ما يتجاوز خيالهم.
إقرأ أيضا:عروبة قبائل دكالة وخرافة الأصل المصموديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- االسلام علكيم ورحمة الله،هناك قول « تفاءلوا خيراً تجدوه» فهل هذا حديث للرسول عليه الصلاة والسلام ؟ و
- لقد توصلت للإجابة على سؤالي ولكن لم تكفني، لأنني سألت عن الرجل الذي يتاجر في المخدرات ليس الذي يتعاط
- يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: من دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص
- هل الدعوى بالقيام بالدعوة إلى الله عن طريق جماعة التبليغ مدعاة إلى ترك الأولاد والعمل في سبيل تبليغ
- ما هو حكم الصلاة بعد العصر أو بعد الفجر ملاحظة حتى لو كانت صلاة استسقاء بعد العصر؟