في نقاش حاد حول دور المنظمات الدولية، كشف كلٌ من رابعة المزابي وفريد الدين الجوهري ومروة بوزيان عن وجهات نظر مختلفة لكنها تجمع بينها نقطة مشتركة وهي انتقاد أداء هذه المؤسسات. وفقاً للنص، ترى الشخصيات الثلاث أن العديد من المنظمات الدولية تعمل كمظلة لسياسات عالمية خفية تستهدف تحقيق مكاسب شخصية للدول الكبرى، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الصراعات وتغذية الاستقطاب العالمي.
مروة بوزيان تحدد بشكل خاص كيف تلعب هذه المنظمات لصالح الدول الأقوى، مما يخلق حالة من الظلم وعدم التمثيل العادل للمجموعات الأخرى. وفي حين اعترف فريد الدين الجوهري بأن الغياب لهذه الهياكل قد يكون له عواقب كارثية أيضاً، إلا أنه شدد على ضرورة وجود إرادة صادقة وشفافية أكبر في إدارة المصالح المتعارضة. هذا يدل على الرغبة المشتركة في رؤية تغيير جذري في بنيتها لتحقيق العدالة والتوزيع الأكثر توازنًا للأثر الدولي. رغم اختلاف الآراء التفصيلية، فإن الرسالة الأساسية هي دعوة لإعادة النظر في كيفية عمل المنظمات الدولية وكيف يمكنها المساهمة بشكل أفضل في تحقيق سلام دائم وعادل.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- ماذا أفعل مع أمي التي لا تحن على أولاده و لا تحترم زوجها و لا تطيعه إلا القليل؟ و دائما تثير المشاكل
- بسم الله الرحمن الرحيم عندما دخلت أحد المواقع للحصول على بريد إلكتروني E-mail وجدت مكتوبا أسفل الصفح
- توفيت جدتي مؤخرا، وكانت -رحمها الله- حادة الطباع جدا جدا بشكل لم يكن يمكننا من القيام بواجبها كما يج
- إمام مسجد يختم القرآن في صلاة الفجر كل يوم ربع حزب وكلما ختم أعاد ذلك معتمدا في ذلك تثبيت حفظه فأخبر
- ما حكم الإسلام في زوج يقاطع زوجته منذ أسبوعين وأكثر - لا كلام، ولا علاقة، ولا مودة ورحمة-؛ بسبب ابتع