منظومة القيم الفردية، كما طرحها المصطفى التونسي، تشير إلى إطار مرن ومتطور يستجيب للطاقة الإبداعية للأفراد بدلاً من الاعتماد على قوانين صارمة. هذه المنظومة تتكيف مع التغيرات الاجتماعية من خلال إجراءات تشاركيّة، حيث يتفاعل الفرد مع النظام ويؤثر عليه بنفس القدر الذي يمهد له مساحات للتغيير. رشيد بن وازن يؤكد على أن المجتمعات غالباً ما تكون عاجزة عن مواجهة التناقضات بين القيم التقليدية والناشئة، مما يجعل عملية صياغة منظومة قيم جديدة معقدة للغاية. إيناس الديب تعبر عن قلقها بشأن استبدال القيم الحقيقية بالضغوط الاجتماعية والسياسية، مشيرة إلى أن التطبيق الميكانيكي لقيم مجتمعة على الأفراد يمكن أن يؤدي إلى تقييد التحرر الفكري والاستقلالية الفردية. رشيد بن وازن يجيب على هذه المخاوف بالدعوة إلى تصميم هيكل يدعم الحوار المستمر والحريات الشخصية دون المساومة على تماسك المجتمع.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- قام الوالد رحمة الله عليه في عام 1964 بشراء أسهم في مصرف الصحارى الليبي لنفسه، قام الوالد رحمة الله
- هل هناك أحاديث تتحدث عن ضرورة تقسيم الميراث؟
- هل الاستماع إلى الغناء وأنا بمفردي في الغرفة يعتبر حراما، فهو لن يؤدي إلى المجون والفسق وإتيان المحر
- سؤالي حفظكم الله هو هل يلزم لكل وضوء غسل الذكر ومكان التغوط (الدبر) حتى ولو كان لا وجود لبول أوغائط
- أعانى كثيرا من كثرة الغازات التي تخرج مني والتي ذهبت بسببها إلى أحد الأطباء وبعد عمل التحاليل اللازم