في النص، يُناقش عبدالناصر البصري نقاشًا حول تقييد المجال الفكري باستخدام مصطلح “الموضوعية”. يُجادل مُولاي إدريس بن عمر وهيثمي بن لمو بأن الموضوعية ليست ثابتة مطلقًا، بل هي ظاهرة نسبية تتطور مع التجارب الجديدة والأبحاث المتعمقة. يُشيران إلى أن ربط القيود بالموضوعية قد يعرقل التطور الفكري والعلمي، ويُشجعان على الاستفسارات العميقة بدلاً من تثبيطها. يُؤكدان أيضًا أن قمع النقاش الحر والمناقشة الهادفة يمكن أن يحرم المجتمع من رؤى جديدة ومفيدة. يُشاركان الرأي بأن استخدام الموضوعية كذريعة للحظر غالبًا ما يكون لتأجيل التعامل مع أفكار جريئة أو مثيرة للجدل. في الختام، يُؤكدان أن تسمية شيء بـ”موضوعي” ليس دليلاً حاسماً لاستبعاده من المناقشة، وأن تعزيز بيئات بحث مفتوحة حيث يمكن لكل الآراء، حتى الأكثر تحدياً، الحصول على مكان هو أمر ضروري لتوسيع معرفتنا وتحسين فهمنا للعالم المحيط بنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- ما حكم فعل الخير بداية بنية مصلحة دنيوية، ثم التوبة بعد ذلك؟
- هل الدم الناتج عن كيس المبيض يعتبر دم حيض، ولا تجوز مع وجوده الصلاة؟ مع العلم أنه فى غير أوان الحيض؟
- إذا كانت المرأة متعبة أو مريضة، وطلبها زوجها للفراش ولم تلب، فهل تلعنها الملائكة؟
- إذا عمل بنك ربوي فطورًا دعاية لنفسه، وقروضه، فهل يجوز الأكل من فطورهم؟
- أغسطس بلاها