منع رسم الصور الخيالية، مثل الإنسان بأجنحة، هو حكم شرعي واضح يستند إلى أدلة قرآنية وأحاديث نبوية وبحث فقهي مستفيض. هذا النهي يشمل أي صورة لذوات الأرواح، حتى لو كانت تلك الخيالات غير موجودة بالفعل. القصة التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم عن الدرونوك الذي أخذه عن باب بيت عائشة بسبب وجود صور لكائنات خيالية فيه تؤكد هذا التحريم. فتاوى علماء الدين وتوضيحهم لمبدأ التحريم في مجال التصوير تشير إلى أن كل تمثيل لذوات الأرواح، بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة، محظور إذا أدى إلى تشابه مع الخالق سبحانه وتعالى أو مهدد بالتسبب في الغلو والإشراك به عز وجل. هذه الفتوى ليست مجرد استشارة قانونية متخصصة، بل هي توجيه تربوي وثقافي مهم ينبغي احترامه لفهم التعاليم الإسلامية بشكل صحيح والتزام الطريق المستقيم المتبع للسلف الصالح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو إرسال الإجابة على هذه الأسئلة بالجواب الكافي، ما حكم عمل المرأة في كتابة المسلسلات الخليجية، مع
- أبي يأمرني دائماً إذا كان شعر رأسي طويلا، أن أحلقه، رغم أنفي، مع العلم أنه ليس طويلا جداً، وليس به ن
- ما هو حكم الإسلام في ختان الأولاد وما هي الحكمة من ذلك؟ هل هذا من قبل السنة أم هو ما جاء في القرآن؟
- هل ترون أنه يحل لشاب من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أن يدرس في جامعة مبنية كلها أو بعضها من أم
- ما حكم من اقسم بان لايعودالىشرب الخمر(مثلا) قائلاً:إن أنا عدت إلى شرب الخمر فإنك طالق ... ليس قاصدًا