اتسم منهج أبي حنيفة النعمان في الفقه والحديث بالتميز والاعتناء العميق. فقد كان يعتمد على تقديم الخبر، حتى وإن كان في حد الآحاد، على القياس، بشرط أن يكون راويه عدلاً. هذا النهج أكسبه مكانة مرموقة بين أئمة الحديث، حيث اعترفوا ببراعته في ضبط الحديث وحفظه. رغم ذلك، لم يكن معروفًا بكثرة الرواية بسبب تركيزه على استنباط المسائل من الأدلة، وهو نهج اتبعه الصحابة مثل أبي بكر وعمر. كان أبو حنيفة يروي فقط ما يحفظه، كما يشهد بذلك رواية الخطيب عن إسرائيل بن يونس.
في الفقه، كان منهج أبي حنيفة قائمًا على ملازمة الشيوخ العلماء والتعلم منهم مباشرة. كان يجتمع بتلامذته لمناقشة المسائل الفقهية المتوارثة والجديدة، ثم يرفعونها إليه للحصول على رأيه. هذا النهج جعل منه مذهبه مذهب شورى. بالإضافة إلى ذلك، كان أبو حنيفة متميزًا في علم الكلام وأصول الدين، حيث استطاع مناظرة أهل الإلحاد والضلال بنجاح.
إقرأ أيضا:المغرب العربيشيوخه كانوا من أبرز العلماء في عصره، مثل حماد بن أبي سليمان صاحب إبراهيم النخعي، وعطاء بن أبي رباح بمكة المكرمة، وعطية العوفي، وغيرهم الكثير من التابعين. هذا التراث العلمي الغني جعل من أبي حنيفة إمامًا فقهيًا بارزًا في التاريخ الإسلامي.
- أنا متزوجة منذ ستة أشهر والمشكلة أن أم زوجي غير راضية عن الزواج، وطلبت من زوجي أن يطلقني من غير سبب
- Blom
- تشاجرت مع زوجي بعد العقد، وقبل الدخول؛ فأرسل لي عبر الواتساب رسالة قال فيها: «إن فعلت هذا؛ فأنت طالق
- أنا شاب, وعندي مسابقة بعد أسبوعين أتكلم بها عن مشكلة حالية. وقررت أن أتحدث عن الفوبيا من الإسلام أو
- لقد سافرت بدون محرم عدة مرات بسبب المرض في الحمل وعند الولادة ولا أجد من يرعاني مرة ومرة، لأن زوجي ذ