منهج الرسول في إدارة الأزمات كان متكاملاً ومتعدد الأبعاد، حيث اعتمد على السرية والكتمان كوسيلة أساسية لحماية المسلمين ومباغتة الأعداء. كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يحرص على عدم إشاعة الذعر والبلبلة في صفوف المسلمين، كما حدث في غزوة الخندق عندما شك في نية يهود بني قريظة. بالإضافة إلى ذلك، كان النبي يشاور أصحابه في اتخاذ القرارات المهمة، مثل غزوة أحد وغزوة بدر، مما يعكس أهمية الشورى في منهجه. كما كان يرفع معنويات أصحابه ويشيع التفاؤل بينهم، كما فعل قبل غزوة بدر عندما طمأنهم بأن صناديد قريش سيُقتلون على أيدي المسلمين. هذا المنهج المتوازن بين السرية والشورى ورفع المعنويات ساهم في تعزيز تماسك المجتمع الإسلامي وقدرته على مواجهة الأزمات.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم استعمال الدجاج الميت كعلف لتربية الأسماك، فأفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.
- أريد تأليف كتاب اسمه: لهذا لن أنجب. وفيه فقرات فلسفية. جميعا تتفق مع العقل البشري بحيث إذا قرأها يصد
- كاستلسبينا
- هل رسوم التبييت حلال إذا لم أستعمل الرافعة المالية؟ وإذا كانت حراما، فلماذا، فأنا لم أستعمل الرافعة
- عندما يقول لكم -أيها المشايخ الذين تتكلمون باسم الإسلام- العلمانيون: المرأة عندنا حرة، تقولون: بل حر