يتميّز منهج تفسير الرازي للقرآن الكريم بكونه موسوعياً شاملاً، حيث يجمع بين مختلف العلوم والمعارف، بما في ذلك العلوم الطبيعية والعقلية. يركز الرازي على بيان المناسبات بين الآيات والسور، ويظهر اهتماماً بالغاً بالعلوم الرياضية والفلسفية. كما أنه يقرّر مذاهب المبتدعة ويرد عليها، مع التركيز على ترويج المذهب الشافعي في تفسير آيات الأحكام. بالإضافة إلى ذلك، يستطرد الرازي في ذكر المسائل الأصولية والنحوية والبلاغية، رغم أن تركيزه الأساسي ينصب على العلوم الكونية والرياضية. ومع ذلك، فإن هذا التفسير مليء بعلم الكلام والفلسفة وعلوم الكون والطبيعة، مما أدى إلى وصفه بأنه “تفسير فيه كل شيء إلا التفسير”. هذا النهج الشامل والمتنوع يجعل من تفسير الرازي مرجعاً غنياً ومتكاملاً، لكنه يتطلب فهماً متقدماً من القارئ لتقدير فوائده وتجنب أخطائه.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الكلام المذكور في هذه القصة؟ وهل يُعد فعلًا من محبة النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ وقد قرأتها في
- كارل دورسبيكت
- ما حكم المسابقات؟ كمثل مسابقة الحلم من أم بي سي، وأيضا قال أحد المسابقين إنها حقيقية، هل هذا حرام أم
- بسم الله الرحمن الرحيموبعدأنا نمت واحتلمت وحان وقت صلاة الفجر وأنا صاحي ولم أجرؤ على الاغتسال من أبي
- هل يجوز عندما نعزي الناس أن نتعشى عندهم.