من أقوال عبد الله بن عمر، يتضح تأثره العميق بتعاليم النبي -صلى الله عليه وسلم- وحرصه على الاستعداد للآخرة، حيث قال: “إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك”. كما أكد على بر الوالدين كوسيلة لدخول الجنة، قائلاً: “فوالله لئن ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلنَّ الجنة ما اجتنبت الكبائر”. في خشية الله، كان يبكي عند تلاوة القرآن، مفضلاً دموع الخشية على الصدقة. كما حذر من عدم تدبر القرآن، مشيراً إلى أن الإيمان يجب أن يسبق تعلم القرآن. في زهده، قال: “لا يصيب عبد من الدنيا شيئاً إلَّا نقص من درجاته عند اللَّه وإن كان عليه كريماً”. وحث على حفظ حقوق الناس، قائلاً: “إن استطعت أن تلقى الله خَفيف الظّهر من دماء الناس خميص البطن من أموالهم كافّ اللسان عن أعراضهم لازماً لأَمر جماعتهم فافعل”. كما كان يحرص على إفشاء السلام بين الناس، وكان يخشى الفتوى دون علم.
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- هل كان بإمكان أزواج بنات الرسول صلى الله عليه وسلم الزواج والجمع بينهن وبين أخريات؟
- توفي والدي وأنا طفلة صغيرة، وليس لدي سوى أخ واحد، وتولت أمي الإنفاق علينا، وكانت تشتري لي كل فترة شي
- ما هي السورة التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام التشريق في حجة الوداع؟
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.... أما بعد:
- ماحكم العمل عند وزارة المالية بهولندا؟