جهز جيش العسرة بشكل أساسي عثمان بن عفان -رضي الله عنه-. حيث قدم ألف دينار كاملة لتجهيز ثلث الجيش، مما يدل على سخائه وكرمه الكبير. ومع ذلك، فإن العديد من صحابة الرسول الكريم شاركوا أيضاً في عملية التجهيز. ومن أبرز هؤلاء الصحابة الذين ساهموا: عبد الرحمن بن عوف الذي تصدق بمئتي أوقية، وعمر بن الخطاب الذي أنفق مئة أوقية، بالإضافة إلى عاصم الأنصاري الذي تبرع بتسعين وسقًا من التمر. حتى أبو بكر الصديق نفسه، رغم أنه لم يكن الأكثر إنفاقًا، إلا أنه أتى بكل ما لديه عندما دعا إليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمشاركة في هذا العمل الخيري. لذلك يمكن القول بأن جهد الجميع مجتمعًا هو ما جهز جيش العسرة، ولكن دور عثمان بن عفان كان بارزًا للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في أحد أيام رمضان شعرت بألم شديد في بطني لا يعلمه إلا الله، فكان القيء قد وصل إلى الحلق، فجاهدت نفسي
- هل يصح أن يكون القرآن الكريم دواءً للأجسام ؟ وهل قوله تعالى في سورة هود: (( وشفاء لما في الصدور )) ي
- شاهدت على التلفاز فتاة كانت تحكي قصتها, فقد كانت تعاني من مس الجن, وقالت: حين أراد أحد الشيوخ الذهاب
- ماتت وتركت زوجا وأُما، وأخا شقيقا، وأربع أخوات شقيقات. ومات قبلها أخوان شقيقان، ولهما بنات وأولاد. ك
- ما حكم الزواج بالصغيرة ؟ وهل العقد عليها صحيح ؟ وإذا كان العقد عليها صحيحاً فما حكم الاستمتاع بها ؟