سرق القرامطة الحجر الأسود من الكعبة المشرفة في عام ثلاثمئة وسبعة عشر، وذلك عندما دخل أبو طاهر الجنّابي القرمطي إلى مكة المكرمة في يوم التروية، حيث قتل الحجاج ونهب أموالهم، وخلع ثوب الكعبة وقلع بابها، وسرق منها الحجر الأسود. ظل الحجر الأسود مع القرامطة لمدة اثنين وعشرين سنة إلا شهرًا واحدًا، قبل أن يتم إعادة إعادته إلى مكانه الأصلي في الكعبة. وقد رفض القرامطة عرضًا بـ50 ألف دينار لإعادته، مؤكدين أنهم لن يردوه إلا بأمر. بعد وفاة أبو طاهر القرمطي، قرر القرامطة إعادة الحجر الأسود، وأرسلوا شخصًا يُدعى ثبير (أو سنبر بن الحسين) لإعادته إلى مكة المكرمة. عاد ثبير بالحجر الأسود ووضعه في مكانه في يوم النحر، مما أثار فرحة كبيرة بين أهل مكة. هذه الحادثة تُظهر مكانة الحجر الأسود العظيمة لدى المسلمين، رغم اعترافهم بأنه حجر لا يضر ولا ينفع، وأن تعظيمهم له يأتي من خلال الاقتداء برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، مثل تقبيله ولمسه.
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- لي صديق حدث بينه وبين زوجته مشادة كلامية فقال لها: أنت طالق، ثم ذهب لبعض العلماء وراجعها، ثم قال لي
- نفي الحرم المكي في العشر الأخيرة من رمضان يصلون قبيل الفجر 13ركعة 3منها وتر و10 ركعات أخرى والسؤال:
- أخت زوجي متبرجة، وعائلتها يدللونها كثيرا، أنا لا أحب هذا الدلال، وأشعر بغيظ حيال ذلك، وأقول في نفسي
- أفيدوني رحمكم الله حول الزواج في بدء الخليقة (أولاد سيدنا آدم عليه السلام)؟ شكر الله سعيكم ووفقكم لك
- أخطأت بحق إنسان وأسأت إليه وسببت له أذى نفسيا دون قصد الإيذاء، وما أبرئ نفسي، حيث اعترفت بين يدي الل