أهل الذمة هم المعاهَدون من أهل الكتاب، أي اليهود والنصارى، الذين يقيمون في دار الإسلام. يُطلق عليهم هذا الاسم لأنهم عاهدوا المسلمين ودخلوا في أمانهم وعهدهم. تُستخدم كلمة “الذمة” في السياق الإسلامي للإشارة إلى العهد أو الأمان أو الكفالة، كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “المسلمون تتكافأُ دماؤُهم ويسعى بذمَّتِهم أدناهم”. وقد ورد لفظ الذمة في القرآن الكريم، حيث يُشير إلى الحُرمة والحق الذي يجب أن يُحفظ ويُحمى. يُعامل أهل الذمة بالإحسان وعدم الإساءة أو الظلم، كما أمر الله تعالى في القرآن الكريم. يجب حمايتهم وعدم التسبّب بالأذى لهم، بشرط ألّا يكونوا محاربين. يجوز زيارة أهل الكتاب وعيادة المريض منهم، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الغلام اليهودي الذي كان يخدمه.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل محاسبا في شركة مستلزمات تجميل تبيع صبغة سمراء وللمتبرجات، وهداني ربي أن أترك العمل ولأن صاحب ال
- تكلم الشيخ الخطيب اﻹدريسي في كتابه: «أنباء خاتم اﻷنبياء» حول قول ابن عباس: (كفر دون كفر)، فقال: بالن
- هل ورد حديث صحيح في المثناة؟ وما هو الحديث سندا ومتنا؟.
- Vaush
- أنا سيدة متزوجة من زوج ملتزم والحمد لله ولكي لا أطيل عليكم سؤالي كالتالي... سافرت مع زوجي كمترجمة له