كان قوم هود، المعروفون أيضاً بعاد، مجتمعاً ذا قوة بدنية هائلة عاش في منطقة الأحقاف الواقعة في حضرموت. تميز هؤلاء الأشخاص ببنائهم للقصور والقلاع الضخمة والمعمار الرائع الذي جعلهم مثالاً يُحتذى به في الهندسة المعمارية آنذاك. ومع ذلك، رغم الثروة والرخاء الظاهرين، كانت المجتمع مليء بالتناقضات؛ حيث وجدت الطبقات الغنية والفقيرة جنباً إلى جنب، مما أدى إلى انتشار الكراهية والاستغلال داخل القبيلة نفسها. بالإضافة لذلك، ابتعدوا عن عبادة الله واتجهوا نحو عبادة الأصنام المصنوعة من الحجر والخشب.
على الرغم من هذه التحديات الأخلاقية والدينية، أرسل الله لهم نبياً صالحاً يدعى هود عليه السلام لإرشادهم نحو الطريق الصحيح ودعوتهم للعودة لعبادة الخالق عز وجل. لكن قوم عاد رفضوا رسالته وطردوه دون اكتراث لعواقبه الوخيمة. نتيجة لهذا الإصرار على الخطيئة والعصيان، ضرب الله الأرض بالعقاب الجليلي – الرياح العنيفة التي استمرت لمدة سبعة أيام وليالي ثمانية متتالية – والتي دمرت كل شيء حي ونباتي في المنطقة. بعد انتهاء العاصفة المدمرة، اختفى أي أثر للحياة البشر
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- هل تغذية البط على بقايا الطيور المذبوحة بطريقة شرعية (مثل الأمعاء) حلال أم حرام؟ علما بأن بعض الأعلا
- السلام عليكمأود منكم الرد على أمر يحيرني وهو أنني موظف تعينت سنة 99 وهذا العمل لم أذهب إليه إلا قليل
- تقدم لي شاب مؤدب وصاحب دين ومؤهل جامعي من كليات القمة ومن وسط أسرة محترمة ولديه شقة صغيرة مكونة من غ
- قد يبدو أن في سؤالي شيئا من الغرابة بعض الشيء، ولكنه تصور كثيرا ما يخالجني فأرجو توضيح الأمر بارك ال
- أنا في بلد لا أعلم به فقيرا وأقوم بإعطاء الصدقة لبعض الناس، ليقوموا بتوزيعها، فهل في هذا نوع من الري