علي الطنطاوي هو عالم ومفكر إسلامي بارز في القرن العشرين، وُلد في سوريا عام 1909 ونشأ في بيئة علمية حيث كان والده مصطفى الطنطاوي من علماء الشام الأجلاء، وكان أخواله من عائلة الخطيب مشهورين بالعلم والأدب. تلقى علي الطنطاوي تعليمه في المدارس النظامية في دمشق، ثم التحق بمكتب عنبر الذي كان يمثل الثانوية العامة، وتخرج منه بتفوق عام 1928. بعد ذلك، قرر العودة إلى دمشق لإكمال دراسته العليا في جامعتها، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في القانون عام 1933. اشتهر الطنطاوي بكتاباته الصحفية منذ سن مبكرة، حيث شارك في تحرير جريدتي الفتح والزهراء مع خاله محب الدين الخطيب، كما عمل مديراً لتحرير جريدة الأيام. بعد إغلاق صحيفة الأيام، انتقل إلى سلك التعليم لمدة عشر سنوات، ثم التحق بسلك القضاء حيث عمل قاضياً لمدة تقارب خمسة وعشرين سنة، وساهم في وضع قانون الأحوال الشخصية ومناهج الأوقاف. في أواخر حياته، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المعاهد والكليات الشرعية حتى وفاته في مكة المكرمة عام 1999.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- أنا طالبة طب بيطري على أعتاب التخرج -بإذن الله- وأريد أن أعرف إذا اشتغلت في مجال الحيوانات الأليفة ك
- أنا شاب أدخل على الإنترنت كل مرة أحكي مع البنات بالسكس وأحاول أن أحكي معهن كلام سيكس وبعد ما أدخل وأ
- توفي رجل عن خمسة أولاد وخمس بنات وربيبة، علما بأن زوجته أم الربيبة توفيت بعده ولم تكن التركة قد وزعت
- قمت قبل فترة بالسؤال عن سفر المرأة وحدها فلم تجيبوا على سؤالي وأعطتموني روابط فتاوى أخر، ورقم السؤال
- هل التراب الذي على القدم، يلزم الشخص في الوضوء إزالته، حتى تصح صلاته؟