النص يطرح سؤالًا مُثيرًا: “من هو مخترع الرياضيات؟” ويُجيب عن ذلك بنفي فكرة وجود مخترع واحد، بل يؤكد على أن الرياضيات نشأت وتطورت عبر العصور بفضل مساهمة ثقافات وحضارات متعددة.
يذكر النص بعض الأمثلة البارزة لتلك المساهمات: الحضارة البابلية التي طورّت نظام العد الستيني، والثقافة المصرية القديمة التي أسّست قواعد الهندسة، والصين القديمة التي ابتكرت جداول حساب المثلثات، واليونان القديمة التي قدمت “الألفاظ الأقليدية” – أساس الرياضيات الحديثة.
وبالتالي، يعرّف النص “مخترع” الرياضيات بأنه نتاج جهد وتطور مستمر من خلال العديد من العلماء والأجيال على مر التاريخ. كل واحد منهم ساهم بمؤسسات نظرية ومُفاهيم أساسية، تمهيدًا لبناء هذا النظام المعرفي الواسع الذي نعرفه اليوم.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الرقية بالقرآن المترجم للغات الأخرى، أي هناك شخص ألماني سألني هل يجوز أن أرقي نفسي بالقرآن ال
- ما حكم مونتاج الفيديو وما ضوابطه الشرعية؟ لأنني أريد أن أخوض فيه لإنتاج بعض الأفلام الدعوية للعظة وا
- من أصبح في رمضان وهو على جنابة دون أن يدري مالذي يترتب عليه ماذا يفعل؟ أفيدوني أفادكم الله
- هل يجوز أن أعطي زكاتي لأمي كي تحج؟
- 1-يأتي بعض الناس ليلقي درساً ما ويبين أنه على صواب ويقوم بالاعتداء المبرح على بعض المشايخ والعلماء (