أسماء بنت أبي بكر، المعروفة بأم عبد الله، هي أول فدائية في الإسلام. وُلدت في بيت ذي علم ونسب، وكانت من أوائل المسلمين الذين شهدوا دعوة الإسلام وبدايتها. لعبت أسماء دوراً بارزاً في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبيها إلى المدينة المنورة، حيث أخفت أمر الهجرة عن المشركين رغم تعرضها للضرب من قبل أبي جهل. كما أنها كانت ذات النطاقين، حيث شقّت نطاقها لربط سفرة الرسول وسقائه أثناء الهجرة. تزوجت من الزبير بن العوام، وأنجبت منه عبد الله، الذي كان أول مولود في المدينة المنورة من المهاجرين. كانت أسماء مثالاً للشجاعة والقوة والتحمّل، وصبرت على فقر زوجها الزبير. كما أنها كانت من السابقين للإسلام، وكان لها دور كبير في نصح ابنها عبد الله بشأن الكعبة المشرفة. توفيت أسماء بعد مقتل ابنها عبد الله بعدة ليالٍ.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجيناتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من خروج الريح المستمر، وأتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، وأذهب كل أسبوع إلى المسجد لتعلم القرآن
- ما حكم فعل عمرة عن إنسانة ليس لي بها صلة قرابة حتى الآن وهي لا تستطيع فعل عمرة نظرا لظروف والدها الذ
- حضرة المستشار المحترم أرجو الإجابة على سؤالي:إذا أنا ارتكبت أي ذنب صحيح أعاقب مثلا بمرض أحد من إخوتي
- ماهو حكم من حلف بالقرآن بأنه ليس عنده موبايل وفي الحقيقة كان عنده موبايل، ولكنه قال ذلك خوفاَ من وال
- إذا تأخرت في الصلاة، فكيف أقف عندما يسلم الإمام؟ هل أقف وأقول: الله أكبر؟ أم أقف دون أن أقول أي شيء؟