من يستفيد من الحروب؟

في النقاش حول من يستفيد من الحروب، يبرز رأيان رئيسيان. من جهة، يشير بعض المشاركين مثل نرجس بن فضيل وإسلام الرفاعي إلى أن الشركات الكبرى هي المستفيد الأكبر من النزاعات المسلحة. يستشهدون بأمثلة تاريخية مثل الغزو العراقي للكويت والحرب في ليبيا، حيث حققت الشركات أرباحًا كبيرة من هذه الأزمات. من جهة أخرى، ترى فاطمة بن عزوز أن القياسات الاقتصادية تلعب دورًا محوريًا في دفع الدول إلى الحرب، مع التأكيد على أن الشركات الكبرى تستغل هذه الأزمات لزيادة أرباحها. يتجلى المحك في هذا النقاش في مدى تأثير القياسات الاقتصادية في تحفيز القتال بين الشعوب، وكيفية استغلال الشركات الكبرى لهذه الأزمات لتحقيق مكاسب مالية.

إقرأ أيضا:كتاب الحفريات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
المفارقات في تعزيز التعاون مقابل القيادة
التالي
التوازن في العصر الرقمي تأثير التكنولوجيا على الاتصال الإنساني

اترك تعليقاً