مهنة التمريض

تُعتبر مهنة التمريض ركيزة أساسية في النظام الصحي العالمي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات الأساسية لحماية الصحة العامة للأفراد. هذا المجال ليس فقط عملية علاجية مباشرة، بل يشمل جوانب روحية واجتماعية أيضًا. يُعرَّف التمريض كخدمة مقدمة لشخص يعاني من حالة صحية معينة بهدف دعم وتحسين حالته الصحية. بدءًا من التاريخ الإسلامي عبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، تطورت مهنة التمريض بشكل كبير، مما جعل الممرض جزءًا لا غنى عنه في أي مؤسسة صحية.

تلعب النظريات التمريضية دورًا حاسمًا في توجيه الممارسات العملية. ظهرت هذه النظريات في الوسط الثاني عشر من القرن الماضي، وركّزت على محورين أساسيين هما الفرد والبيئة. ومع ذلك، فإن اختلاف وجهات النظر الشخصية لكل باحث حول كيفية تحليل هذه المحاور وإدارة العلاقات بينهما يخلق تنوعًا واسعًا ضمن مجال التمريض. تسعى هذه النظريات لتحقيق فرضيات قابلة للاختبار علميًا وتحديد إطار فلسفي لإدارة شؤون التمريض.

إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون

بالإضافة إلى الجانب السريري التقليدي، توسعت أدوار الممرضات الحديثة لتشمل التعليم والإرشاد والتدريب داخل مجتمعاتهن. يعمل الممرضون على

مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أنواع القروض
التالي
تعريف الفساد الإداري

اترك تعليقاً