مواقف الصحابة مع القرآن كانت نموذجية ومتعددة الأوجه، حيث كانوا أول من حفظ القرآن الكريم في الصدور والسطور. منذ بداية نزوله، سارع الصحابة إلى حفظه غيبًا وتلاوته أمام النبي -صلى الله عليه وسلم- للتثبّت من حفظهم والعمل به. كما كلّف النبي -صلى الله عليه وسلم- بعض الصحابة بكتابة القرآن فور نزوله، مما ساهم في تدوينه بدقة وأمانة على أدوات بسيطة مثل جلود الحيوانات وأوراق الشجر. كان الصحابة يدركون معاني القرآن بعمق، ويتفاعلون معه بخشوع وخشوع، كما يظهر في تلاوتهم للقرآن وتأثيره عليهم. وقد أثبت الله فضلهم في القرآن الكريم، مشيدًا بجهودهم وتضحياتهم في نصرة الدين وانتشاره.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو بارك الله فيكم، قديما اختلفت أنا وزوجي على فعل معين فقال لي إن فعلتيه ثانية لا أعرفك فسألته
- إذا كنت مسافرًا من الإسكندرية إلى القاهرة بعد صلاة الظهر وهناك احتمال أن يدخل وقت صلاة المغرب قبل ال
- أبي ليس من الأغنياء، ولكنه ميسور الحال، وبصحة جيدة والحمد لله؛ ولذلك أعتمد على والدي، ولا أرغب في
- أيهما أفضل: مساعدة ولدي على دفع الكراء، أم شراء طعام؟ وأيهما أكثر أجرًا؟
- اشتريت سابقًا لوحة مفاتيح كمبيوتر بمال محرم، لكنه ليس مالًا مسروقًا، أو مغصوبًا، أي أنه ليس ملكًا لأ