أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان، كانت من أوائل النساء اللاتي اعتنقن الإسلام وهاجرن إلى الحبشة. رغم صعوبة الحياة هناك، ظلت ثابتة في إيمانها حتى بعد تنصر زوجها ووفاته. عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بوضعها، أرسل عمرو بن أمية الفهري إلى النجاشي لخطبتها. وافق النجاشي على الزواج، وأقام حفل زفاف كبير، وأصدق أم حبيبة أربعمائة دينار نيابة عن النبي. عادت أم حبيبة إلى المدينة المنورة مع المهاجرين في العام السابع للهجرة.
في حادثة فتح مكة، أظهرت أم حبيبة شجاعة وقوة إيمان عندما منعت والدها أبي سفيان من الجلوس مكان النبي، مؤكدة أنه مشرك نجس. هذا الموقف ترك أثراً عميقاً على أبي سفيان. قبل وفاتها، سامحت أم حبيبة زوجات النبي، وتفرغت للعبادة في آخر حياتها. توفيت أم حبيبة في خلافة أخيها معاوية بن أبي سفيان، تاركة وراءها إرثاً من التضحية والإيمان القوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- كنت أعمل عند أبي في محل أغذية، وكان يقول لي خذ ما تريد من النقود في الدرج، ثم دخل شريك معه، فقال لي
- هل واجب على المسلم الصيام؟
- أنا صاحب السؤال رقم 2119944 لقد وصلتني إجابتكم جزاكم الله خير إلا أني أردت أن أستوضح ما ورد في إجابت
- زوجتي أرادت الطلاق وأنا رفضت لأنه لا يوجد مبرر لذلك. تركت المنزل عدة أشهر. هي وأهلها أصروا على الطلا
- لو سمحت يا شيخ أنا لما كنت صغيرة كنت أعمل أشياء خاطئة كثيرة، ولا أعرف أنها خاطئة، وثمت شيء غلط ظللت