يقدم النص لمحة شاملة عن حياة الرسول الاجتماعية، حيث يبرز كفاءته القيادية والاجتماعية. كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- نموذجاً في التعامل مع الناس، حيث كان ودوداً مع أصحابه، محباً لأهله، جواداً مضيافاً، بشوشاً، ورحيماً بالضعفاء. كان يجيد فن الحوار، ينصت لمن يتحدث إليه ويبدي اهتماماً كبيراً لحديثه. كما كان يعامل أهله بمودة واحترام، خاصة زوجته خديجة التي كانت ملاذه في الأوقات الصعبة. كان يداعب زوجاته ويستشيرهن في الأمور الهامة، كما فعل مع أم سلمة في صلح الحديبية. كان يتفقد أصحابه ويعود المرضى منهم ويشهد الجنائز ويجيب الدعوات. كان يمازح أصحابه ويبتسم لهم، مما جعله محبوباً وموثوقاً به من قبل المجتمع. هذه المواقف تعكس شخصيته المتوازنة والمحبوبة التي جعلت الناس يشعرون بالأمن والثقة في قيادته.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من هو آخر المهاجرين من مكة إلى المدينة؟
- أنا أعمل محاسبا بإحدى الشركات، وحسب العقد الذي بيني وبين الشركة فإن الشركة تعطيني عدد 4 تذكرة سفر با
- سؤالي هو: هل عندما أجلس جلسة الاستراحة في الصلاة علي أن أقول تكبيرة الانتقال بين الرفع من السجود وال
- هل يجوز تسمية المولود باسم ( آزر ) كما ورد في القرآن الكريم.و جزاكم الله كل الخير.
- عندنا برنامج في العمل، لا يعمل إلا برخصة أصلية تأتي معه من الشركة، مثل الويندوز، وقد قمت بحذف هذه ال