موضع الذبح الشرعي، أو ما يُعرف بالذّكاة، يختلف باختلاف قدرة الإنسان على الحيوان. بالنسبة للحيوانات المقدور عليها، مثل الأنعام والبهائم، يجب أن يكون الذبح في الموضع الفاصل بين الرأس والرّقبة، بحيث يتم قطع المريء والحلقوم وأحد الودجين أو كليهما. هذا الموضع يضمن تصفية الدم من الجسم، مما يجعل اللحم حلالاً للأكل. أما الحيوانات غير المقدور عليها، مثل الحيوانات البرية والطيور، فيمكن صيدها في أي موضع من جسدها. إذا تمكن الصّياد من تذكيتها بقطع المواضع المخصوصة من العنق قبل موتها بالصيد، فعل ذلك؛ وإلا فإن صيدها يكون ذكاتها ويحل لحمها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- علمت أنه لا يجب علينا ذكر اسم الله في الخلاء أو عند قضاء الحاجة ولكن ماذا أفعل حيث أجد نفسي غصباً عن
- أنا شاب عمري21 سنة، هداني الله بمنه علي منذ سنتين وأطلقت لحيتي وأصلي فروضي، ولكن عندي مشكلتان يا شيخ
- أعرف رجلا متزوجا تربطني به صلة قرابة يزني مع امرأة متزوجة تربطني بها صلة قرابة أيضا، وفي حال كشف الأ
- في الحرم يوجد مصباح (لمبة) أخضر، يدل على مكان بداية الطواف، فما حكم الابتداء بعدها بمتر أو مترين، أو
- لقد نذر أبي أن يذبح بقرة ويتصدق بها على الفقراء إن تحقق له أمر ما ونظراً لما يعانيه الإخوة في فلسطين