غزوة الخندق، المعروفة أيضًا بغزوة الأحزاب، هي واحدة من أهم الغزوات التي شهدتها فترة الدعوة الإسلامية المبكرة. وقعت هذه الغزوة في شهر شوال من العام الخامس للهجرة، وتميزت باستراتيجية فريدة حيث قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بحفر خندق حول المدينة المنورة لتأمينها ضد هجوم التحالف الكبير الذي ضم قريشًا والكثير من القبائل العربية تحت تأثير اليهود الذين سعوا للقضاء على الإسلام والمسلمين. رغم التفوق العددي للأحزاب، نجحت الاستراتيجية الجديدة -التي كانت مستوحاة من الأساليب الفارسية للحرب- في صد الهجوم. خلال أيام طويلة وشاقة من العمل المتواصل وسط ظروف طبيعية صعبة، أثبت المسلمون تصميمهم وإرادتهم الصلبة. وفي النهاية، أدى تدخل غير متوقع من الطبيعة عبر رياح عاتية إلى انهيار الروح المعنوية للخصوم وهروبهم المهين. انتهت الغزوة بفقدان ستة فقط من المسلمين حياتهم مقابل خسائر كبيرة بين صفوف الأحزاب، مما عزز موقف الدولة الفتية وتعزيز ثبات المجتمع الإسلامي الجديد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- أراد تاجر في منطقتنا افتتاح مزرعة أسماك، والعلف في بلدتنا غالٍ، وتكثر الخنازير البرية في البساتين، و
- Petalodontiformes
- أعمل في شركةأجنبية في الأردن وقد أقر المدير لبعض زملائي الحصول على دورات تدريبية معينة ولم يخبرني بذ
- أريد أن أستفسر عن حكم هذا الكلام؟ أخذته من الجانب الديني:(اللهم أمي؛ فإني بها أميل وأستقيم) وشكرا.
- أريد معرفة صحة هذا القول: ما من أحد من بني آدم إلا أخطأ أو هَمَّ بخطيئة إلا يحيى بن زكريا. إذا كان ح