وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد أخبرني أحدهم أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: سيأتي زمن على أمّتي يتمنّى فيه الأب أن يكون ابن
- هل لمن توفي بعد الـ 80 و هو على التوحيد بفضل الله شفاعة من الله لكبر سنه؟
- زوجتي تقيم في أوروبا، وقد تعذر علي اللحاق بها، لدينا طفل في الثانية من عمره، طال بعدنا عن بعض، وهي ت
- في فترة الحيض في الشهر الماضي نزل مني عند نهاية الحيض مادة بيضاء مائلة للصفرة؛ ولم أغتسل لأنني ظننته
- ماحكم من يتبول على جانب الطريق ، رغم أن بيته قريب ، كما أنه لا يغتسل بالماء بل بالمنديل الورقي؟ وجزا