وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا بنت عازبة، وقد ابتليت بالوسواس في شهر رمضان، علما أني ولله الحمد أتقي الله وملتزمة بتعاليم ديني,
- هل تجوز صلاة القيام ليلة ثلاثين من شعبان باعتبارها ليلة من ليالي رمضان. إن كان جائزا نريد ذكر الدليل
- هل يجوز خطبة المعتدة من طلاق بائن -على الإبراء (خلع) - وهي في فترة العدة أم يجب الانتظار لحين انتهاء
- حلفت يميناً وكررته عشرين مرة على ألا أفعل الشيء الفلاني المحرم، وكررت حلف اليمين على عدم فعل شيئين آ
- طلب زوجي مني أن أعطيه دواء الكحة فأعطيته الزجاجة التي بها الدواء، وبعد أن تناولها إذا بالزجاجة بها د