تعتبر مدينة نينوى، الواقعة جنوب شرق مدينة الموصل حالياً، أحد أهم المواقع الأثرية في العالم الإسلامي والعراقي خاصة. هذه المدينة، التي كانت عاصمة الإمبراطورية الأشورية العظيمة منذ القرن الثامن قبل الميلاد، شهدت فترة ازدهار كبير قبل أن تسقط أمام جيش الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني. رغم هذا السقوط، لم تفقد المنطقة رونقها تماماً، إذ بقيت هناك تجمعات بشرية صغيرة حول الآثار القديمة. مع مرور الوقت، بدأ العمل في ترميم وتعمير مناطق جديدة قرب آثار نينوى القديمة، مما أدى إلى ظهور نواة جديدة لمدينة الموصل. اليوم، تحتضن محافظة نينوى مساحة شاسعة تقدر بحوالي 30,000 كيلومتر مربع، تحتوي على مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية والبيئات المختلفة. بالإضافة إلى قيمتها التاريخية والثقافية الهائلة، تعد المحافظة أيضاً وجهة سياحية مهمة لما فيها من مواقع مقدسة ودينية متنوعة، بما في ذلك المعابد المسيحية والسريانية والكنائس العديدة. كل هذا يجعلها رمزاً حيّاً للتراث الإنساني المشترك ويستحق زيارة الجميع لاستكشاف أسرار الماضي والحاضر لهذه المدينة الرائعة.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- أفضل الدعاء في الحج وأماكنه مفصلة؟ وهل أحج قارنا أو مفردا أومتمتعا، وما أفضلها وكيف أفعل ذلك بالتفصي
- أريد أن أعرف وصف صفة فعل النبي عليه الصلاة والسلام في الاستنجاء بالماء، وخصوصًا من البول، هل ورد في
- أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما، ولقد أصبت برهاب اجتماعي منذ حوالي 4 أعوام، عندئذ اقترح علي والدي الاش
- ما حكم الذي يفطر بعد اختفاء قرص الشمس، وقبل أذان المغرب؟
- بيكو (Pecco)