موقف الإسلام من وأد البنات كان واضحًا وحاسمًا، حيث رفضه بشدة وحرمه. فقد جعل الإسلام للمرأة مكانةً رفيعةً وكرّمها وحمايتها من الظلم الذي كان واقعًا عليها في الجاهلية. من وجوه تكريم الإسلام للمرأة أنه أنكر وأد البنات وحرمه، كما جاء في قوله تعالى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ). وقد أمر الله -تعالى- النبي -صلى الله عليه وسلم- بنهي الناس عن هذه العادة الباطلة والمنكرة وحثهم على تركها وتحريمها، كما جاء في قوله -تعالى-:(ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً). بالإضافة إلى ذلك، وردت أدلة من السنة النبوية الشريفة تؤكد حرمة وأد البنات، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:(إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حَرَّمَ علَيْكُم: عُقُوقَ الأُمَّهاتِ، ووَأْدَ البَناتِ).
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ōyamato Shrine
- أسأل الله أن يجعل هذا الموقع في ميزان حسناتكم، لدي سؤالان: 1ـ والدتي تمتلك ما قيمته 100غرام من الذهب
- أعمل في المنطقة الشرقية، وعندي إجازة لمدة شهر، وسأذهب فيها إلى جدة، وسأقيم هناك 20 يومًا، وأنوي الذه
- لقد بعثت قبل ذلك عن مشكلة الإفرازات عند المرأة ووضع الحائل وقد تساءلت هل يجب أن أبدل هذا الحائل مع ك
- أنا متزوجة وأشتغل وأضم مالي إلى مال زوجي ونصرف منه، وزوجي له دكان بيع وأنا آخذ منه يوميا دينارا واحد