يُعرّف القرآن الكريم موقف المشركين من توحيد الألوهية بأنه رفض وتمرد، رغم اعترافهم بتوحيد الربوبية بإقرارهم لله كخالق ورازق مدبر. ويرجع هذا الرفض، بحسب النص القرآني، إلى جهلهم وتكذيبهم لرسالة النبي محمد الذي دعا إلى إخلاص العبادة لله وحده. يؤكد القرآن على اعترافهم بتوحيد الربوبية بقوله “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ” لكنهم رفضوا فكرة إفراده بالعبادة، قائلين ” أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا”. يُوضّح من خلال هذا الموقف أهمية الدعوة إلى التوحيد في الإسلام، إذ كان النبي محمد يدعوهم أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، مبنيًا على أن توحيد الألوهية هو الأساس الذي يقوم عليه الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب تعلم البرمجة بلغة phpمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ميلفيل، يوتا
- ما حكم صور البيكسل أرت؟ وهل تدخل في حكم تصوير الأرواح؟
- أعمل في شركة مصمم جرافيك، وكثيرًا ما يريدون أن يطبعوا ما تم تصميمه من قبلي، فأعرض لهم بسعر مثل سعر ا
- كنت أنتظر موعد الدورة الشهرية، ونزلت مني نجاسة بنية قبل الأذان بقليل. وانتظرت نزول الدم؛ فلم ينزل، و
- توفي إلى رحمة الله ابن عمي، وله ولد وبنت صغيرا السن، يسكنان مع والدته في بيت الجدة أم أبيهم، الجدة ل