“في الطفولة”، وهي رواية للسيرة الذاتية للكاتب المغربي عبد المجيد بن جلون، تقدم للقارئ رحلة شخصية غنية ومتنوعة عبر مراحل حياة المؤلف المختلفة. تغطي الرواية فترة زمنية مهمة من طفولة الكاتب وحتى شبابه، مستعرضة مجموعة متنوعة من المواضيع والعواطف الإنسانية الأساسية.
تبدأ الرحلة بتناول مرحلة الطفولة البريئة، حيث يناقش بن جلون تجارب الصبا مليئة بالسذاجة والفطرة، مشبعًا صفحاته بأحداث بسيطة لكنها مؤثرة بشكل كبير. يتعمق بعد ذلك في مواجهة بطل الرواية للمعاناة والاكتئاب عقب خسائر كبيرة مثل وفاة الأم ومرض الأخ، مما جعله يشعر بالعزلة والاغتراب.
ثم يستكشف العمل انتقال الشخصية الرئيسية نحو سن الرشد، حيث يسافر للدراسة الجامعية في أماكن مختلفة بما فيها مصر وفاس، وهو ما يعكس التوتر الثقافي بين أصالة الشرق ومعاصرة الغرب. بالإضافة لذلك، يتم تسليط الضوء على تحديات الصحة النفسية والجسدية عندما يصاب البطل بمرض أثناء عودته لفاس.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)على الرغم من كل العقبات، يبقى التركيز على أهمية الهوية الدينية والثقافية والوطنيّة لدى الشخصيات. تستحق “في الطفولة
- أجّر أبي محلّه لشخص يبيع فيه التبغ، ووفقني الله لإقناع والدي بأن ذلك حرام ومعصية لله، وأغلق المحل، و
- براكنة (منطقة)
- رجل ادعى في المحكمة الشرعية بأنه طلق زوجته قبل عدة أشهر بطلاق بائن وبحضورشهود وبعد ذلك تقدم للمحكمة
- حدثت مشكلة بيني وبين زوجتي، وقد كنت في حالة غضب شديدة، فقلت لها: أنت محرمة علي، ثم قلت لها: اعتبرى ن
- كاناماكي