يُمكن إسقاط جزء من النذر الإسلامي إذا كان هذا الجزء ليس عبادة أساسية، مثل تقديم طعام لأصدقاء بدلاً من أداء ضحية. ففيما يُعتبر الجزء المتعلق بالضحية طاعةً لله تستحق الوفاء بها، فالأمر الآخر يمثل عملاً مباحاً وغير مطلوب كعبادة. في هذه الحالة، يمكن للفرد إتمام النذر الأصلي أو دفع الكفارة الممكنة التي قد تتضمن تقديم طعام لعشرة فقراء، أو ارتداء ملابس لهم، أو تحرير عبد أو مدة ثلاث أيام من الصوم. يُؤكد النص أن اختيار إسقاط جزء من النذر يكون قائماً على “حالة خاصة” للفرد والظروف المحيطة به، ويجب في النهاية الحفاظ على صدق الشعور الديني تجاه الأمور الأكثر أهمية في الإسلام.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- س: هل أعطي زكاة مالي لأخي المديون بقرض يسدد منه 1500 ريال شهريا من راتبه، والذي يسدد منه إيجار 1400
- ما حكم اصطحاب الأطفال الرضع، أو حديثي الولادة، أو غيرهم ـ صبيحة العيد إلى المسجد، علما بأن البرد قار
- إذا قلت لصديقي: مال ربك، دون قصد، أو دون أن أنتبه، فقد خرجت الكلمة بنفسها، من دون أن أفكر بالكلمة. ف
- أعتذر عن الإطالة ولكن أرسل لكم وأرجو أن يجعل الله بكم فرجا قريبا لي. أنا مصابة بالوسوسة وخصوصا في ال
- بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين.. ما الحكم فيمن يوزع كتباً