ظهرت فرقة الماتريدية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد المؤسس أبي منصور الماتريدي، الذي برز كشخصية بارزة في الدفاع عن معتقداته ضد خصومه، خاصة المعتزلة. رغم عدم وجود سجل للتواصل المباشر بين الماتريدية والأشاعرة، إلا أن هناك تشابهًا واضحًا في نتائجهم ومعتقداتهم. تأثر العديد من الطلاب بتعاليم الماتريدي وأصبحوا داعمين لعقيدته. أدى هذا إلى ظهور عدد كبير من المؤلفات التي توضح وتوضح أساسيات العقيدة الماتريدية، مثل “تبصرة الأدلة” لأبي المعين النسفي و”العقائد النسفية” لنجم الدين عمر النسفي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد اتباع الحكام للقانون الحنفي وانتشاره الواسع في نشر العقيدة الماتريدية أيضًا، نظرًا لتوافقها مع المذهب الحنفي. علاوة على ذلك، لعب تولي علماء الماتريدية لمناصب عامة دورًا مهمًا في توسيع نطاق تأثيرهم ودعوتهم.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صيدلانية، متزوجة، وأعاني من الوسواس القهري الشديد طول حياتي، وأتعالج منه منذ 10 سنوات، وتأتيني ا
- هل من الصواب أنك مثلا تنام 4 ساعات و تطلب من الله أن يكفيك إياها و أن تجتهد إلا قليلا و أن تطلب من ا
- ما سبب عدم دفن المرأة بعد صلاة العصر؟
- كيف أتعامل مع حماتي: حماتي تتحدث كثيرا عن ظهور الناس ولا تعجبها أي من زوجات أولادها دائمة الانتقاد ل
- ما حكم خروج سائل من الفتاة غير المتزوجة بمجرد مداعبة نفسها؟ هل هو منيٌّ؟ وهي لا تعرف كيف هو المني, و