ظهرت فرقة الماتريدية في نهاية القرن الثالث الهجري، على يد المؤسس أبي منصور الماتريدي، الذي برز كشخصية بارزة في الدفاع عن معتقداته ضد خصومه، خاصة المعتزلة. رغم عدم وجود سجل للتواصل المباشر بين الماتريدية والأشاعرة، إلا أن هناك تشابهًا واضحًا في نتائجهم ومعتقداتهم. تأثر العديد من الطلاب بتعاليم الماتريدي وأصبحوا داعمين لعقيدته. أدى هذا إلى ظهور عدد كبير من المؤلفات التي توضح وتوضح أساسيات العقيدة الماتريدية، مثل “تبصرة الأدلة” لأبي المعين النسفي و”العقائد النسفية” لنجم الدين عمر النسفي. بالإضافة إلى ذلك، ساعد اتباع الحكام للقانون الحنفي وانتشاره الواسع في نشر العقيدة الماتريدية أيضًا، نظرًا لتوافقها مع المذهب الحنفي. علاوة على ذلك، لعب تولي علماء الماتريدية لمناصب عامة دورًا مهمًا في توسيع نطاق تأثيرهم ودعوتهم.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفاد الله الأمة الإسلامية بعلمك سؤالي يا شيخنا العزيز " أب لديه خمسة من الأبناء جميعهم موظفون ومتزوج
- أحب فتاة، وطلب مني والداي الارتباط بقريبة لي ونفذت ما يريده والداي وتركت حبيبتي «طاعة لهم»، وخطبت ال
- ينقطع دم الحيض عندي في اليوم الرابع، فأغتسل في اليوم الخامس، حتى أتأكد من أنه انقطع حقا. وبعد أن أتط
- إذا قمت ببيع قاعدة بيانات مصممة تصميما جيدا، دون أن يراعى فيها أفضل المعايير، مع علم المشتري بذلك، و
- عندي 4 رؤوس من الإبل وكثيرا ما أحتاج لبيع واحد منها في الوقت الذي تكون واحدة ستلدماذا أفعل؟