في النقاش الذي تناول مقارنة كفاءة نظام الحزب الواحد والتعددية الحزبية في إدارة الدولة، برزت وجهات نظر متباينة. ياسرى القاسمي أكد أن نظام الحزب الواحد يمكن أن يوفر بيئة مستقرة وفعالة في اتخاذ القرار، لكنه يتطلب تنازلًا جزئيًا عن الحرية السياسية. في المقابل، أشارت هيام الرايس إلى أن الديمقراطية لا تقتصر على سرعة القرار، بل تشمل تمكين أصوات متعددة وتمثيل مصالح مجتمعية مختلفة. عبد الجبار الودغيري وعبد الجليل الهاشمي أكدا على أهمية التمثيل السياسي لمختلف الأصوات والمصالح، معتبرين أن سرعة القرار ليست المعيار الوحيد لكفاءة النظام السياسي. مروة السبتي وحسين المسعودي دعموا فكرة أن التعددية السياسية ضرورية لدمج مجموعة واسعة من وجهات النظر والأصوات، مما يعزز جوهر النظام الديمقراطي. دليلة السهيلي أضافت بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا، مشيرة إلى أن نظام الحزب الواحد قد يكون ضروريًا للاستقرار بعد فترات الاضطرابات. رغم هذه الاختلافات، اتفق الجميع على أن التعددية السياسية هي العنصر الأساسي في أي نظام ديمقراطي حقيقي.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- إينغولشيم
- نعلم أن الإنسان المؤمن عند خروج روحه تخرج بسهولة عكس الإنسان الكافر، ولكن هل خروج الروح متشابهة لجمي
- نعلم أن التدليك في الوضوء سنّة، لكن هل هو مرة واحدة في كل عضو أم ثلاث مرات ؟
- الذيل في فستان الزفاف هل يعتبر خيلاء؟
- كنت أتبع حمية ضد مرض السكري لعدة سنوات فعاهدت الله ألا آكل العنب أبداً لأنه يرفع لي نسبة السكر في ال