تنظر نظرية التحقق الذاتي، التي طورها كلارك إتش هالي وألفريد أدلر كلاين، إلى العمليات الداخلية للمعرفة الذاتية وتطورها لدى الأفراد. وفقًا لهذه النظرية، يستخدم الأشخاص تجاربهم اليومية والتفاعلات الاجتماعية لتشكيل صورة ذهنية لأنفسهم، وهي ما يعرف بـ “التصور الذاتي”. هذا التصور ليس ثابتا ولكنه قابل للتغيير والنمو المستمر خلال حياتهم.
في البداية، يكون لدى الفرد فكرة أولية عن نفسه – وهو ما يسمى بالقيمة الذاتية الأولية. ومن ثم، يخضع هذا المفهوم للاختبار من خلال تفاعلاته مع بيئته الاجتماعية. هنا تلعب المواقف والأحداث دورا محوريا في تأكيد أو تحدي هذه القيم الذاتية. عندما تتوافق الأحداث الخارجية مع توقعات الفرد عن نفسه، يتم تعزيز شعوره بالإيجابية تجاه ذاته. لكن إذا كانت النتائج غير متوقعة، فقد يؤدي ذلك إلى شكوك ذاتية أو انخفاض احترام الذات.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةهذه العملية مستمرة ومتطورة دائما بسبب الطبيعة الديناميكية للحياة الإنسانية. الخبرات الجديدة والمواقف المتغيرة يمكن أن تقدم وجهات نظر جديدة حول الذات، مما يدفع الأفراد لإعادة تقييم صورتهم الشخصية وسلوكياتهم. وبالتالي، تعتبر نظرية التحقق الذاتي
- هل الضغط على ألفاظ الطلاق المكتوبة سلفا على غوغل مثلا يوقعه؟ بمعنى شخص لم يكتب اللفظ، ولكنه بحث بالر
- Syracuse Area Music Awards
- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع، الذي يعلّم الناس ما يجهلونه من دينهم.اشتريت لأختي جهازًا رياضيًّا (
- هل يجوز للمصلي ( المأموم ) أن يسمع من حوله التسبيح والذكر الوارد عند صلاة الجماعة أم يجب عليه الإسرا
- هل من ارتكب ذنوبا أو معاصي أو فواحش ( غير متعلقة بحق مادي ) وهو دون البلوغ بسنوات عدة عليه أن يطلب م